أكد الموفد الأميركي إلى سوريا، توم باراك أن التدخل الأميركي المباشر في شؤون الشرق الأوسط لم يؤدِ إلى نجاحات مستدامة، مشدداً على أن الإدارة الأميركية الحالية لا تسعى للتدخل في شؤون دول المنطقة، بل تدعم الحلول السلمية الإقليمية.
وقال باراك، أن التوصل إلى اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل يمثل أولوية، مشيراً إلى أن لبنان قد يكون الوجهة المقبلة في مسار الاتفاقات الإقليمية.
وأضاف باراك إن "اتفاقيات السلام أصبحت ضرورية لضمان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وإننا نعمل على تحقيق ذلك بالتعاون مع الأطراف المعنية".
وأشار باراك إلى أن الإدارة الأميركية تسعى لتوسيع مسار السلام الإقليمي ليشمل سوريا ولبنان، مؤكداً أن الأوضاع الراهنة تتطلب خطوات جريئة لضمان الاستقرار في المنطقة.